ولم يكتف شيهوا بأن يكون "المهاجم الرئيسي" للفريق فقد ضم كذلك ابنه الذي يبلغ من الوزن 126 إلى قائمة اللاعبين الأساسيين، وهو أمر كان سيكون أمرا عاديا لو أن لدى الفتى الإمكانيات والقدرات اللازمة لاحتراف تلك الرياضة، بحسبما ما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
ولكن ذلك المراهق يزن أكثر من 126 كيلوغراما، وبالكاد يستطيع الجري وببطء لمدة خمس أو عشر دقائق على أقصى تقدير.
وحتى الآن شارك مالك النادي في مباراة واحدة لفريقه بعد أن ارتدى القميص رقم عشرة، فيما لا يملك المدرب أو اللاعبين أي قرار بشأن الاعتراض على مشاركة "الفتى المدلل" خوفا من فقدان مصدر رزقهم.
وتبانيت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أشاد البعض بجرأة رجل الأعمال وطموحه، بينما قال آخرون أنه بأفعاله أنه يسخر من الرياضة ويهين مدرب ولاعبي النادي
وإلى هذه اللحظة، لم يثبت "الثنائي القاتل" قيمته على أرض الملعب، إذ يحتل الفريق حاليا المركز الأخير في ترتيب الدوري برصيد نقطة واحدة حاز عليها من أصل خمس مباريات خاضها، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن هبوط النادي إلى الدرجة الثالثة سيكون أمرا حتميا.